5 Essential Elements For الفنون التشكيلية في الإمارات



المدرسة السريالية: جسد فنانو هذه المدرسة أحلامهم وأفكارهم، إذ يقومون باستعادة ما هو بذاكرتهم ورسمه.

هو ذلك المبتكر ذو الأفكار الغريبة عن التقليد، فالفنان غالبا ما يكون سابقا لعصره أين ما يظن بقية الناس أنه شبيه بذلك المجنون نظرا لتميز أفكاره. لكنه في الواقع يعتبر أذكى الناس وأكثرهم خيالا وإحساسا.

يختلف تحديد أهم الفنانين التشكيليين باختلاف المعايير المستخدمة في التقييم، فمن ناحية يمكن عد الفنانين الذين أحدثوا ثورة في عالم الفن وحركاته التشكيلية من أهم الفنانين، بينما يمكن من ناحية أخرى عد الفنانين الذين حظيت أعمالهم بانتشار واسع وشهرة كبيرة من أهم الفنانين.

الإمارات والبحرين.. علاقات أخوية وشراكة استراتيجية راسخة

حيث يلتقط الفنان التفاصيل بعينه، ثم يسجلها ويبرز جميعها، وتشعر بالصورة وكأنها حقيقية بسبب إضافة الفنان بإدخال عواطفه.

ظهرت الفنون التشكيلية بمفهومها الحالي في القرن التاسع عشر، بهدف تمييزها عن الفنون المسرحية، ولكن أُعيدت صياغة الفنون التشكيلية في القرن العشرين بسبب دخول فكرة الفن في صراع، وعلى هذا أُدرجَت مقترحات تعبيرية أخرى في نطاق الفن التشكيلي مثل فن الشارع أو الفن الحضري الذي يتمثل بالرسم على الجدران، وبهذه الأثناء ظهر الاسم الآخر للفن التشكيلي، وهو الفنون البصرية لاستيعاب هذا النوع الجديد من الأعمال الفنية، وعلى هذا دخل التصوير والفن الرقمي في مجال الفن التشكيلي.[٤]

وفي ما يتعلق بالموضوعات التي يتم تناولها ضمن خريطة الأعمال المحلية، يقول الفنان سقاف الهاشمي: فنون الشارع تمثل قيمة كبيرة ترصد الحراك المجتمعي والمشروعات الحيوية بصورة إيجابية، وهو ما يسعى الفنانون الإماراتيون بوجه عام إلى طرحه عبر أعمالهم الحالية، التي تعيد طرح العلاقة بين مفهومي البيئة والواقعية، وربطها بالأحداث عبر قدرة الفنان على التقاط التفاصيل وإعادة صياغتها، واختيار الزاوية التي سيتعامل فيها مع فكرته، التي في كثير من الأحيان نجد أن نسيج تفاصيلها هي انعكاس حقيقي لتطورات مستوى المعارف والفنون حول الكثير من المفاهيم، التي هي جزء أصيل وجوهري من أي واقع، وتعبر عن المخزون الشعوري الإنساني، من دون الحاجة إلى الطرح المباشر، الذي يأتي غالباً على حساب جماليات العمل الفني.

ويؤكد د. عيدابي أن باستطاعة الإمارات ومن خلال الجدولة في مرحلة زمنية، وقبل فوات الأوان أن يتم توثيق كل الحياة التشكيلية في الدولة، وأرض الإمارات قد حباها الله بكثير من الإيجابية، فالإنسان هو رأس المال، نحتاج إلى متحف فنون لنضع فيه ونسجل كل فنوننا وتاريخنا لتدريسه للأجيال القادمة، ونحتاج إلى ورش عمل يتدربون على التوثيق بطريقة صحيحة ويكون هناك كادر متخصص لكيفية المحافظة على الفنون التشكيلية والمسرح والتراث الشعبي، لا بد من أن نوثق يومياً أعمالنا لنحقق ونصل إلى حافظة جيدة للإمارات.

توجد أربعة أشكال فنية رئيسيّة للفن التشكيلي، أو الفن البصري، وهي:[٢]

تعرف على طريقة الرسم على الزجاج والأدوات المستخدمة لذلك

أما الفنون التعبيرية فهي تشمل مجموعة واسعة من الفنون التي تهدف إلى التعبير عن الأفكار والمشاعر والمعاني من خلال وسائل مختلفة مثل الكلمات والأداء الحركي والموسيقى والرقص والتمثيل والكتابة وغيرها.

التجريد: يبتعد عن التصوير الواقعي ويركز على الأشكال والألوان والتكوينات التي لا تمثل أشياء حقيقية.

الفن في العصور الوسطى: كان الفن التشكيلي ذا طابع ديني غالبًا، حيث كانت الكنائس والكاتدرائيات تحتوي على العديد من اللوحات الجدارية.

حماية الإبداع الفني عن طريق توثيقه تساعد على إثراء الحركة الثقافية، فالفن يحمل ذاكرة وطن ومكان وتاريخ، والتوثيق لا يرتبط بالأعمال الفنية فقط بل يمتد إلى الاعتناء بفن العمارة وتوثيق عملية تطورها فهو يعد أحد الفنون الشاهدة على عراقة المكان وحضارة المجتمع، فالأعمال صورة ذهنية تجذبك لمعرفة تاريخ الفنان والمكان الذي عاش فيه، ولا يقف العمل عند التوثيق فقط بل يمتد إلى عرضها في مكان يليق بقيمتها الفنية، فهناك أعمال فنية اتبع الرابط لفنانين تحتاج إلى التوثيق والتسجيل لأنها تعتبر علامة فارقة في مسيرة الحياة التشكيلية بالدولة، وخصوصاً أعمال الفنان أحمد الأنصاري وهو أحد رواد الفن التشكيلي، وهو قليل الحضور في الفعاليات والمعارض ويملك الكثير من الأعمال الفنية في منزله، والفنان عبيد سرور والذي لا يزال مستمراً في تحدي ظروف المكان والزمان من خلال احتفاظه بأعماله بمرسمه في رأس الخيمة، إضافة إلى الفنان عبدالرحيم سالم الذي تضم أعماله مرحلة من مراحل تطور الفن في الإمارات وغيرهم الكثير من الفنانين الذين تركوا بصمة في تاريخ الفن التشكيلي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *