A Secret Weapon For أشخاص لا يستحقون وقتك



يمتص الأشخاص المتلاعبون وقتك وطاقتك من حياتك خلف قناع الصداقة، قد يكون من الصعب التعامل معهم؛ لأنَّهم يعاملونك بوصفك صديقاً؛ إذ يعرفون ما تحبه، وما يسعدك، وما تعتقد أنَّه مضحك، ولكنَّ الفرق هو أنَّهم يستخدمون هذه المعلومات بوصفها جزءاً من نواياهم الخفية؛ إذ يريد المتلاعِبون شيئاً منك دائماً.

و أستطيع أن أضمن لك إن قمت بتطبيق النصائح التي سوف أذكرها في هذا المقال. ستحصل على شخصية قوية و يهابك الآخرين و يخافون من إستغلالك و التلاعب بك.

يتحدث هذا الوثائقي عن رجل يجري مقابلة مع اثنين من أبناء اثنين من كبار المسؤولين النازيين، لقد كانو في قلب الحرب و قراراتها ولم يعلموا بذلك، كان لكل من الرجلين رحلة مختلفة.

إنهم ينتقدون كل شيء يصدر منك، يحسدونك على ما لديك. هُم أناسٌ غير راضين عن أنفسهم على أقل تقدير. لذلك قد تتساءل: “كيف أتعامل مع كُرههم؟”.

أيضاً تشمل هذه الحدود عدة نواحي قد تكون ملموسة و مادية أو تكون لها علاقة بالوقت و طريقة التعامل.

فكر في دوافع الطرف الآخر وأسبابه. أحيانًا يكون من الأصعب التعامل مع شخص لا يعلم أو يهتم لوجودك مقارنة بآخر يبدو مهتمًا بإيذائك. خذ وقتك للتفكير في الأسباب المحتملة لعدم مبالاته البادية عليه تجاهك. التكنولوجيا الحديثة قد أنتجت لنا الشخص الذي لا يرد أبدًا على الرسائل، وذلك أمر يتسبب بالإحباط لبعض الناس.

يستمد الشخص النمَّام المتعة من مصائب الناس، وقد يكون من الممتع بالنسبة إليه استراق النظر إلى هفوات وأخطاء الآخرين الشخصية والمهنية، ولكن مع مرور الوقت، يصبح الأمر مرهِقاً، ومُقرفاً، ومؤذياً للآخرين، ثمة الكثير من الأمور الإيجابية في العالم، وهناك الكثير لتتعلمه من الأشخاص المثيرين للاهتمام عوضاً عن تضييع الوقت في الحديث عن مصائب الآخرين.

الشخصيات السلبية لا تجعلك بائساً فقط، بل هي المأساة بعينها!

الثقة العمياء هي التي قد تُردي بك في أمور لا تستحق وفي خدمة أناس لا يستحقون فتجنبها وتجنب أناس لا يستحقون.

هناك قول قديم يقول : ” الألم أمر حتمي، والمعاناة أمر اختياري” !

إذا كنت تعتقد أنه يمكنك التحسّن استنادًا إلى تعليقاتهم، فهذا رائع! فقط لا تدع العواطف السلبية المرتبطة بموقفهم تنتقل إلى قلبك. اجعل اهتمامك مُنصبًّا على الكلمات، وإذا كانت لا تستحق، فتجاهلها كأنْ لم تكن.

أعطِ من قلبك، لكن لا تدع أحداً يستغلُّك، ولا تُضِع معظم وقتك على شخص لا يقدِّره؛ فالعلاقة الجيدة لا تحبطك؛ بل ترفع معنوياتك؛ لذا استمع إلى الأشخاص الإيجابيين وتجاهَل السلبيين؛ فالأشخاص الذين يشكون فيك ويحكمون عليك ولا يحترمونك هم أشخاص لا يستحقون وقتك واهتمامك، ولاحظ أنَّ الحياة ستصبح أسهل عندما تبتعد عن الأشخاص الذين يصعبونها عليك.

على سبيل المثال هناك شخص ما يتحدث كل يوم معك عن أشياءً سلبية. لذلك أنت في بداية الموضوع قمت بمساعدته, لكن لاحظت على هذا اضغط هنا الشخص أنه يتلذذ بالشكوى و يعشق لعب دور الضحية.

قد لا يستجيب الشخص الآخر بإيجابية لأسلوبك اللبق، وإن حدث ذلك فعليك بالهدوء وإعادة صياغة كلامك ثم توقف، واعلم أنك قد فعلت ما بوسعك.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *